وقاص ، وابن مسعود ، [وأبي الدرداء](١) ، إلا أن الأوّلين فتحا السين (٢).
وقرأ الجحدري وأبو رجاء مثل قراءة العامة ، إلا أنهما فتحا السين (٣). وقد ذكرنا معناه في قد أفلح (٤).
قال مقاتل (٥) : كلّ جبل فيه شجر مثمر [فهو](٦) سينين ، وسيناء بلغة [النّبط](٧).
قوله تعالى : (وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) يعني : مكة ، يأمن فيه الخائف ، وهو من أمن الرجل يأمن أمانة فهو آمن.
وجواب القسم قوله : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ).
والصحيح : أنه اسم جنس.
(فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) أي : في أحسن صورة وأعدل هيئة.
قال ابن عباس : [منتصب](٨) القامة (٩).
__________________
(١) في الأصل : وابن أبي الدرداء. والتصويب من ب.
(٢) انظر هذه القراءة في : زاد المسير (٩ / ١٧٠) ، والدر المصون (٦ / ٥٤٣).
(٣) مثل السابق.
(٤) سورة المؤمنون ، عند الآية رقم : ٢٠.
(٥) تفسير مقاتل (٣ / ٤٩٨) ولفظه : كل جبل لا يحمل الثمر لا يقال له سيناء. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٧٠).
(٦) زيادة من ب.
(٧) في الأصل : القبط. والتصويب من ب.
(٨) في الأصل : منصوب. والمثبت من ب.
(٩) ذكره الماوردي (٦ / ٣٠٢) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٧٢).