قال الفراء وغيره (١) : هما جمعان [للعمود](٢) ، كرسول ورسل ، وأديم وأدم.
قال مكي (٣) : الياء كالواو في البناء.
وقال أبو عبيدة والزجاج (٤) : كلاهما جمع : العماد ، مثل : إهاب وأهب [وأهب](٥) ، وهي أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار.
وفي قراءة عبد الله : " بعمد" (٦) ، وهذا تفسير لقراءة العامة.
المعنى : أنها عليهم مطبقة بعمد. وفي آخر البلد (٧) عن مقاتل (٨) ما يؤيد هذا المعنى.
وقيل : المعنى (٩) مؤصدة موثقين في عمد ممددة مثل المقاطر التي تقطر [فيها](١٠) اللصوص ، أجارنا الله تعالى منها.
__________________
(١) معاني الفراء (٣ / ٢٩١).
(٢) في الأصل : للعمد. والمثبت من ب.
(٣) الكشف (٢ / ٣٨٩).
(٤) مجاز القرآن (٢ / ٣١١) ، ومعاني الزجاج (٥ / ٣٦٢).
(٥) زيادة من ب.
(٦) انظر هذه القراءة في : زاد المسير (٩ / ٢٣٠).
(٧) عند الآية رقم : ٢٠.
(٨) تفسير مقاتل (٣ / ٤٨٧).
(٩) قوله : وقيل المعنى ، ساقط من ب.
(١٠) زيادة من ب.