وعن سعد بن أبي وقاص : هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها (١).
(وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ) قال ابن عباس : المعروف كله ، حتى القدر والقصعة والفأس (٢).
أخرج أبو داود من حديث عبد الله بن مسعود قال : «كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم عارية الدلو والقدر» (٣).
قال عكرمة : ليس الويل لمن منع هذا ، إنما الويل لمن جمعهن فراءى في صلاته ، وسها عنها ، ومنع هذا (٤).
ويروى عن عمر وعلي والحسن وقتادة : أن الماعون : الزكاة (٥).
__________________
(١) أخرجه الطبري (٣٠ / ٣١٣) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٤٦٨) ، والبيهقي في الكبرى (٢ / ٢١٤ ح ٢٩٨٢) ، والطبراني في الأوسط (٢ / ٣٧٧ ح ٢٢٧٦) ، وأبو يعلى (٢ / ١٤٠ ح ٨٢٢). وذكره السيوطي في الدر (٨ / ٦٤٢) وعزاه لأبي يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن مردويه والبيهقي في سننه.
(٢) ذكره الطبري (٣٠ / ٣١٩) ، والماوردي (٦ / ٣٥٣) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦).
(٣) أخرجه أبو داود (٢ / ١٢٤ ح ١٦٥٧).
(٤) أخرج نحوه البيهقي في الكبرى (٦ / ٨٨ ح ١١٢٥١). وذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ٥٥٩) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ٢٤٦). وذكر نحوه السيوطي في الدر (٨ / ٦٤٥) وعزاه للفريابي وابن المنذر والبيهقي.
(٥) أخرجه الطبري (٣٠ / ٣١٤ ـ ٣١٦) ، والحاكم (٢ / ٥٨٥ ح ٣٩٧٧) ، والبيهقي في الكبرى (٤ / ٨٢ ح ٧٠٢٠) ، وابن أبي شيبة (٢ / ٤٢٠ ح ١٠٦٢٠). وذكره السيوطي في الدر (٨ / ٦٤٥) وعزاه للفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وغيرهم عن علي بن أبي طالب. وذكره الماوردي (٦ / ٣٥٢) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ٢٤٦).