٥٤ ـ شهاب الدين الآلوسي ، المتوفّى سنة ١٢٧٠.
٥٥ ـ الصدّيق حسن خان ، المتوفّى سنة ١٣٠٧.
٥٦ ـ محمّد مؤمن الشبلنجي ، المتوفّى بعد سنة ١٣٠٨.
وهذه ألفاظ من هذا الحديث بأسانيدها ، كما في الكتب المعتبرة من الصحاح والمسانيد والمعاجم وغيرها :
* أخرج البخاري قائلا : « قوله : ( إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ).
« حدّثنا محمّد بن بشار ، حدّثنا محمّد بن جعفر ، حدّثنا شعبة ، عن عبدالملك بن ميسرة ، قال : سمعت طاووساً عن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ أنّه سئل عن قوله ( إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) فقال سعيد بن جبير : قربى آل محمّد صلّى الله عليه وسلّم. فقال ابن عبّاس : عجلت! إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يكن بطن من قريش إلاّكان له فيهم قرابة. فقال : إلاّ أنْ تصِلوا ما بيني وبينكم من القرابة » (١).
* وأخرجه مسلم ، كما نصّ عليه الحاكم والذهبي ، وسيأتي.
* وأخرجه أحمد ، ففي « المسند » : « حدّثنا عبدالله ، حدّثني أبي ، ثنا يحيى ، عن شعبة ، حدّثني عبدالملك بن ميسرة ، عن طاووس ، قال : أتى ابن عبّاس رجل فسأله ، وسليمان بن داود ، قال : أخبرنا شعبة ، أنبأني عبدالملك ، قال : سمعت طاووساً يقول : سأل رجل ابن عبّاس المعنى عن قوله عزّ وجلّ : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) فقال سعيد بن جبير : قرابة محمّد صلّى الله عليه وسلّم. قال ابن عبّاس : عجلت! إنّ رسول الله صلّى الله
__________________
(١) صحيح البخاري ، كتاب التفسير ، المجلد الثالث : ٥٠٢.