٦٠ ـ قاضي القضاة الشوكاني ، المتوفّى سنة ١٢٥٠ في تفسيره.
٦١ ـ شهاب الدين الآلوسي ، المتوفّى سنة ١٢٧٠ ، في تفسيره.
٦٢ ـ الشيخ سليمان القندوزي الحنفي ، المتوفّى سنة ١٢٩٣ ، في ينابيع المودّة.
٦٣ ـ السيّد محمّد مؤمن الشبلنجي ، المتوفّى بعد ١٣٠٨ ، في نور الأبصار.
وإليك عدّةً من نصوص الخبر ، في الكتب المعتبرة المشهورة :
* أخرج ابن الأثير ، عن رزين الحافظ ، عن النسائي ، ما نصّه :
« عبد الله بن سلام ـ رضياللهعنه ـ قال : أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورهط من قومي ، فقلنا : إن قومنا حادّونا لما صدّقنا الله ورسوله ، وأقسموا لا يكلّمونا ، فأنزل الله تعالى : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) ، ثمّ أذّن بلال لصلاة الظهر ، فقام الناس يصلّون ، فمن بين ساجدٍ وراكع ، إذا سائل يسأل ، فأعطاه عليّ خاتمه وهو راكع ، فأخبر السائل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فقرأ علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ ). أخرجه رزين » (١).
و « رزين » هو : رزين بن معاوية العبدري ، المتوفّى سنة ٥٣٥ كما في سير أعلام النبلاء ، وقد وصفه بـ : « الإمام المحدّث الشهير » (٢).
__________________
(١) جامع الأصول ٩ / ٤٧٨.
(٢) سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٠٤.