قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات والأرض .
سن : أبي ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله مثله .
سن : محمّد بن عيسى ، عن جعفر بن محمّد أبي الصبّاح ، عن إبراهيم بن أبي السمّاك (١) ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن عليهالسلام مثله .
سن : الجامورانيّ ، عن ابن البطائنيّ ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله .
صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام مثله .
١٣ ـ ع : ابن المتوكّل ، عن السعدآباديّ ، عن البرقيّ ، عن عبد العظيم الحسنيّ ، عن عليّ بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال عليّ بن الحسين عليهماالسلام : ليس لك أن تقعد مع من شئت لأنّ الله تبارك وتعالى يقول : وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . وليس لك أن تتكلّم بما شئت لأنّ الله عزّ و جلّ قال : وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ . ولأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : رحم الله عبداً قال خيراً فغنم ، أو صمت فسلم . وليس لك أن تسمع ما شئت لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا .
بيان : الخطاب في الآية الاُولى إمّا خطاب عامّ ، أو المخاطب به ظاهراً الرسول والمراد به الاُمّة . قوله تعالى : وَلَا تَقْفُ أي ولا تتبّع . قوله تعالى : كُلُّ أُولَـٰئِكَ أي كلّ هذه الأعضاء ، وأجراها مجرى العقلاء لما كانت مسؤولة عن أحوالها شاهدة على صاحبها .
١٤ ـ مع : العجليّ ، عن ابن زكريّا القطّان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ،
________________________
(١) قال صاحب تنقيح المقال : قال ابن داود : سمال باللام وتخفيف الميم ، ومنهم من شددها ويفتح السين ، كذا صنع النجاشي في ترجمة غالب بن عثمان المنقري وفسره بالكحال . وقال في ايضاح الاشتباه : إبراهيم بن أبي بكر محمد بن الربيع يكنى بأبي بكر بن أبي السماك ـ بالسين المهملة المفتوحة والكاف أخيرا ـ واستظهر صاحب التنقيح أن إبراهيم بن أبي السمال هذا هو ابراهيم بن أبي بكر محمد ابن الربيع الثقة عند النجاشي .