آل محمّد صلوات الله عليهم يقولونه ؟ قال : لا يسعكم حتّى تستيقنوا .
٦١ ـ كا ، يب : سعد بن عبد الله ، عن أبي جعفر ، عن الحسن بن عليِّ بن فضّال ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام إنّ اُمّي كانت جعلت عليها نذراً انَّ الله ردَّ عليها بعض ولدها من شيء كانت تخاف عليه أن تصوم ذلك اليوم الّذي يقدم فيه ما بقيت ، فخرجت معنا مسافرةً إلى مكّة ، فأشكل علينا لمكان النذر أتصوم أو تفطر ؟ فقال لا تصوم وضع الله عزّ وجلّ عنها حقّه وتصوم هي ما جعلت على نفسها . الخبر .
٦٢ ـ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح ، عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفيّ ، عن الباقر عليه السلام قال : إنَّ المؤمن بركةٌ على المؤمن ، وإنَّ المؤمن ، حجّة الله .
أقول : سيأتي كثير من أخبار هذا الباب في كتاب العدل وكثير منها متفرِّقة في الأبواب الماضية والآتية ، وسنورد جميعها مع ما يتيسّر من القول فيها في المجلّد الخامس والعشرين إن شاء الله تعالي .
( باب ٣٤ )
* ( البدع والرأي والمقائيس ) *
الايات ، الكهف : وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ٢٦
القصص : وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ ٥٠
الروم : بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ٢٩
ص : وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ٢٦
حمعسق : وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِن كِتَابٍ ١٥ « وقال تعالى » : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ ٢١
الجاثية : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا ١٨ ، ١٩