( باب ٣١ )
* ( التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين ) *
الايات ، حمعسق : وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ١٠
١ ـ لى : الورّاق ، عن سعد ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه عليّ ، عن الحسين ابن سعيد ، عن الحارث بن محمّد بن النعمان الأحول ، عن جميل بن صالح ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله وآله : الاُمور ثلاثة : أمرٌ تبيّن لك رشده فاتّبعه ، وأمر تبيّن لك غيُّه فاجتنبه ، وأمر اختلف فيه فردَّه إلى الله عزّ وجلّ . الخبر .
ل : أبي ، عن محمّد العطّار ، عن الحسين بن إسحاق التاجر ، عن عليّ بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، (١) عن الحارث . إلى آخر ما نقلنا .
يه : عن عليّ بن مهزيار مثله .
٢ ـ ل : ماجيلويه ، عن عمّه ، عن البرقيّ ، عن ابن معروف ، عن أبي شعيب (٢) يرفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : أورع الناس من وقف عند الشبهة . الخبر .
٣ ـ ما : في وصيّة أمير المؤمنين عليهالسلام عند وفاته : اُوصيك يا بنيَّ بالصلاة عند وقتها ، والزكاة في أهلها عند محلّها ، والصمت عند الشبهة . الخبر .
٤ ـ ما : المفيد ، عن عليّ بن محمّد الكاتب ، عن أبي القاسم زكريّا بن يحيى ، عن داود بن القاسم الجعفريّ ، عن الرضا عليهالسلام : أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال لكميل بن زياد فيما قال : يا كميل أخوك دينك فاحتط لدينك بما شئت .
جا : الكاتب مثله .
٥ ـ ما : في وصيّة أبي جعفر عليهالسلام ـ وقد أثبتناها في باب اختلاف الأخبار ـ أنّه قال : وإن اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده وردُّوه إلينا حتّى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا .
٦ ـ ما : شيخ الطائفة ، عن ابن الحمّاميّ ، عن أبي سهل أحمد بن عبد الله بن زياد
________________________
(١) هو أخو الحسين بن سعيد الاهوازي المتقدم .
(٢) هو صالح بن خالد أبو شعيب المحاملي الكوفي ثقة من رجال أبي الحسن موسى عليهالسلام .