القطّان ، عن إسماعيل بن محمّد بن أبي كثير القاضي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن السريّ بن عامر ، قال : صعد النعمان بن بشير على المنبر بالكوفة فحمد الله وأثنى عليه وقال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إنّ لكلّ ملك حمىً وإنّ حمى الله حلاله وحرامه ، والمشتبهات بين ذلك ، كما لو أنّ راعياً رعى إلى جانب الحمى لم تلبث غنمه أن تقع في وسطه فدعوا المشتبهات .
٧ ـ سن : أبي ، عن عليّ بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن داود بن فرقد عن أبي سعيد الزهريّ ، عن أبي جعفر ، أو عن أبي عبد الله عليهماالسلام قال : الوقوف عند الشبهة خيرٌ من الاقتحام في الهلكة ، وتركك حديثاً لم تروه خير من روايتك حديثاً لم تحصه .
ين : عليُّ بن النعمان مثله .
شى : عن السكونيّ ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهالسلام مثله .
شى : عن عبد الأعلى ، عن الصادق عليهالسلام مثله .
غو : في أحاديث رواها الشيخ شمس الدين محمّد بن مكّيّ ، قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : دع ما يريبك إلى مالايريبك .
٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : من اتّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه .
٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : لك أن تنظر الحزم وتأخذ الحائطة لدينك .
١٠ ـ يب : عليُّ بن السنديّ ، عن صفوان ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن رجلين أصابا صيداً وهما محرمان الجزاء بينهما أم على كلّ واحد منهما جزاء ؟ فقال عليهالسلام : لا بل عليهما جميعاً ويجزي كلّ واحد منهما الصيد ، فقلت : إنّ بعض أصحابنا سألني عن ذلك فلم أدر ما عليه . فقال : إذا أصبتم مثل هذا فلم تدروا فعليكم بالاحتياط حتّى تسألوا عنه فتعلموا .
١١ ـ يب : الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن سليمان
بن داود ، عن عبد الله بن وضّاح قال : كتبت إلى العبد الصالح عليهالسلام : يتوارى القرص ، ويقبل اللّيل ارتفاعاً
، وتستر عنّا الشمس ، وترتفع فوق الجبل حمرة ، ويؤذّن عندنا المؤذّنون ، فاُصلّي حينئذ واُفطر
إن كنت صائماً ، أو أنتظر حتّى تذهب الحمرة ؟ فكتب إليَّ : أرى لك أن تنتظر حتّى تذهب
الحمرة ،