هو نقل من خطّ قطب الدين الكيدريّ (١) ، عن الصادق عليهالسلام قال : أعربوا كلامنا فإنّا قوم فصحاء .
بيان : أي أظهروه ، وبيّنوه ، أو لا تتركوا فيه قوانين الإعراب ، أو أعربوا لفظه عند الكتابة .
٢٩ ـ دعوات الراوندي : قال أبو جعفر عليهالسلام : إنّ حديثنا يحيي القلوب . وقال : منفعته في الدين أشدُّ على الشيطان من عبادة سبعين ألف عابد .
٣٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام : حدّثوا عنّا ولا حرج ، رحم الله من أحيا أمرنا .
٣١ ـ وقال : إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذلك أنّ الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنّما اُورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظّاً وافراً ، فانظروا علمكم عمّن تأخذونه .
منية المريد : عنه عليهالسلام مثله ، وزاد في آخره : فإنَّ فينا أهل البيت في كلّ خلف عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين .
٣٢ ـ مجمع البيان : في تفسير قوله تعالى : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا . في تفسير أهل البيت عليهمالسلام عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام قول الله : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا . قال : هو والله ما أنتم عليه ، ولو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءاً غدقاً .
٣٣ ـ وعن بريد العجليّ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : معناه لأفدناه علماً كثيراً يتعلّمونه من الأئمّة عليهمالسلام .
٣٤ ـ كنز الكراجكي : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : تزاوروا وتذاكروا الحديث ، إن لا تفعلوا يدرس .
٣٥ ـ منية المريد : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : قيّدوا العلم . قيل : وما تقييده ؟
________________________
(١) هو أبو الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري ، الامامي الشيخ الفقيه الفاضل الماهر ، والاديب البحر الذاخر صاحب الاصباح في الفقه ، وأنوار العقول في جمع أشعار أمير المؤمنين عليه السلام ، وشرح النهج ، وغير ذلك ، وله أشعار لطيفة ، وكان معاصراً للقطب الدين الراوندي ، و تلميذاً لابن حمزة الطوسي ، فرغ من شرحه على النهج سنة ٥٧٦ . قاله في الكنى والالقاب ج ٣ ص ٦٠ .