٦٢ ـ ير : ابن يزيد ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا . قال : الاقتراف : التسليم لنا والصدق علينا وأن لا يكذب علينا .
٦٣ ـ ير : محمّد بن عيسى ، عن أبي أحمد وجمال ، عن سعيد بن غزوان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : والله لو آمنوا بالله وحده وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ثمّ لم يسلّموا لكانوا بذلك مشركين ، ثمّ تلا هذه الآية : فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .
٦٤ ـ ير : محمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اُذينة ، عن أبي بصير قال : سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن قوله : وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا . قال : هو التسليم في الاُمور .
ير : محمّد بن عيسى ، عن الحسن ، عن جعفر بن زهير ، عن عمرو بن حمران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله .
٦٥ ـ ير : ابن معروف ، عن حمّاد بن عثمان (١) ، عن ربعيّ ، عن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله : وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا . قال : التسليم في الاُمور وهو قوله تعالى : ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .
٦٦ ـ ير : أحمد بن محمّد ، عن الأهوازيّ ، عن صفوان ، عن عاصم ، عن كامل التمّار قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : يا كامل قد أفلح المؤمنون المسلّمون ، يا كامل إنّ المسلّمين هم النجباء ، يا كامل الناس أشباه الغنم إلّا قليلاً من المؤمنين والمؤمن قليل .
٦٧ ـ ير : محمّد بن عيسى ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تعالى : وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا . قال : التسليم في الأمر .
٦٨ ـ ير : محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن جعفر بن بشير ، عن أبي عثمان الأحول ، عن كامل التمّار قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام وحدي فنكس رأسه إلى الأرض فقال : قد افلح المسلّمون إنّ المسلّمين هم النجباء ، يا كامل الناس كلّهم بهائم إلّا قليل من المؤمنين والمؤمن غريب والمؤمن غريب .
بيان : أي لا يجد من يأنس به لقلّة من يوافقه في دينه .
________________________
(١) وفي نسخة : عن حماد بن عيسى .