١١ ـ ل : الطالقانيّ ، عن الجلوديّ ، عن محمّد بن زكريّا ، عن جعفر بن محمّد بن عمارة قال : سمعت جعفر بن محمّد عليهماالسلام يقول : ثلاثة كانوا يكذّبون على رسول الله صلىاللهعليهوآله أبو هريرة ، وأنس بن مالك ، وامرأة .
بيان : يعني عائشة .
١٢ ـ كش : سعد ، عن محمّد بن خالد الطيالسيّ ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن سنان قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنّا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ، كان رسول الله صلىاللهعليهوآله أصدق البريّة لهجةً وكان مسيلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين عليهالسلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله وكان الّذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله ابن سبا لعنه الله (١) ، وكان أبو عبد الله الحسين بن عليّ عليهالسلام قد ابتلى بالمختار (٢) ، ثمّ ذكر أبو عبد الله عليهالسلام الحارث الشاميّ وبنان (٣) فقال : كانا يكذبان على عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد (٤) وبزيعا (٥) والسريّ وأبا الخطّاب (٦) ومعمّراً (٧) و
________________________
(١) روى الكشي في ص ٧٠ روايات كثيرة تدل على ذمه ولعنه . وكل من ترجمه من الشيعة لعنوه وأبرؤوا من مقالته الباطلة في أمير المؤمنين عليه السلام ، وهذا هو الذي استتابه أمير المؤمنين عليه السلام ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار .
(٢) هو المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، ينسب اليه الفرقة الكيسانية والمختارية القائلين بامامة محمد بن علي بن ابي طالب ابن الحنفية ، اختلف الاقوال والاخبار فيه .
(٣) ورد في ذمهما روايات منها : ما رواه هشام بن الحكم عن الصادق عليه السلام أنه قال : إن بناناً والسرى وبزيعاً لعنهم الله ترائى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرته . الخبر .
(٤) تقدم منا عند ذكر المغيرية ما يدل على ذمه وياتي في الباب الاتي ما يدل على ذمه .
(٥) ينتسب إليه البزيعية وهم يزعمون أن الائمة عليهم السلام كلهم أنبياء وأنهم لا يموتون ولكنهم يرفعون ، وزعم بزيع أنه صعد إلى السماء وأن الله تعالى مسح على رأسه ومج في فيه . فان الحكمة تثبت في صدره . هكذا قيل ، ونسب إلى تعليقة الوحيد أنهم فرقة من الخطّابية يقولون : إن الامام بعد أبي الخطّاب بزيع ، وأن كل مؤمن يوحى إليه وأن الانسان إذا بلغ الكمال لا يقال له : مات بل رفع إلى الملكوت ، وادّعوا معاينة أمواتهم بكرة وعشيّة . وعلى أي حال فهم مذمومون كما نطق به الاخبار .
(٦) هو محمد بن مقلاص أبي زينب الاسدي ينسب اليه الفرقة الخطّابية فيه روايات كثيرة تدل على ذمه ويأتي بعضها في الباب الاتي .
(٧) قال العلامة في القسم الثاني من الخلاصة : اظنه ابن خيثم ، وعلل ذلك بأن معمر بن خيثم كان من دعاة زيد .