بأيّهما نأخذ ؟ قال : خذوا به حتّى يبلغكم عن الحيّ ، فإن بلغكم عن الحيّ فخذوا بقوله . قال : ثمّ قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنّا والله لا ندخلكم إلّا فيما يسعكم . وفي حديث آخر : خذوا بالأحدث .
٩ ـ كا : العدّة ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيّوب الخزّاز عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يتّهمون بالكذب فيجيىء منكم خلافه ؟ قال : إنّ الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن .
١٠ ـ كا : عليٌّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثمَّ يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر ؟ فقال : إنّا نجيب الناس على الزيادة والنقصان . قال : قلت : فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله صدقوا على محمد صلىاللهعليهوآله أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا . قلت : فما بالهم اختلفوا . فقال : أما تعلم أنّ الرجل كان يأتي رسول الله صلىاللهعليهوآله فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ، ثمّ يجيبه بعد ذلك بما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضاً .
١١ ـ كا : عليٌّ بن محمّد ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال لي : يا زياد ما تقول لو أفتينا رجلاً ممّن يتولّانا بشيء من التقيّة ؟ قال : قلت له : أنت أعلم جعلت فداك . قال : إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجراً .
١٢ ـ وفي رواية اُخرى : إن أخذ به اُوجر ، وإن تركه والله أثم .
١٣ ـ ل
: أبي ، عن عليّ ، عن
أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ وعمر بن اُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلاليّ قال : قلت لأمير
المؤمنين عليهالسلام : يا أمير المؤمنين إنّي سمعت من سلمان
والمقداد وأبي ذرّ شيئاً من تفسير القرآن وأحاديث عن نبيّ الله صلىاللهعليهوآله غير ما في أيدي الناس ، ثمّ سمعت منك
تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبيّ الله صلىاللهعليهوآله أنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أنّ ذلك كلّه باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلىاللهعليهوآله متعمّدين