والتاء تمام الأمر بقائم آل محمّد عليهالسلام ، والثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة ، « ج ح خ » فالجيم جمال الله وجلال الله ، والحاء حلم الله عن المذنبين ، والخاء خمول ذكر أهل المعاصي عند الله عزّ وجلّ « د ذ » فالدال دين الله ، والذال من ذي الجلال « ر ز » فالراء من الرؤوف الرحيم ، والزاي زلازل القيامة « س ش » فالسين سناء الله ، والشين شاء الله ما شاء وأراد ما أراد ، وما تشاؤون إلّا أن يشاء الله « ص ض » فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصراط وحبس الظالمين عند المرصاد ، والضاد ضلَّ من خالف محمّداً وآل محمّد صلىاللهعليهوآله « ط ظ » فالطاء طوبى للمؤمنين وحسن مآب ، والظاء ظنُّ المؤمنين به خيراً ، و ظنُّ الكافرين به سوءاً « ع غ » فالعين من العالم ، والغين من الغيّ ، « ف ق » فالفاء فوج من أفواج النار ، والقاف قرآن على الله جمعه وقرآنه « ك ل » فالكاف من الكافي ، واللّام لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب « م ن » فالميم ملك الله يوم لا مالك غيره ، ويقول عزّ وجلّ : لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ؟ ثمَّ ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون : لله الواحد القهّار ، فيقول جلَّ جلاله : الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ، والنون نوال الله للمؤمنين ونكاله بالكافرين « و ه » فالواو ويل لمن عصى الله ، والهاء هان على الله من عصاه « لا ى » فلام ألف لا إله إلّا الله وهي كلمة الإخلاص ما من عبد قالها مخلصاً إلّا وجبت له الجنّة ، والياء يد الله فوق خلقه باسطةً بالرزق ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ .
ثمَّ قال : عليهالسلام : إنَّ الله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف الّتي يتداولها جميع العرب ، ثمَّ قال : قل : لئن اجتمعت الإنس والجنُّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً .
٤
ـ يد
، مع : أحمد بن محمّد بن
عبد الرحمن المقريّ الحاكم ، عن أبي عمرو محمّد بن جعفر المقريّ الجرجانيّ ، عن أبي بكر محمّد بن الحسن الموصليّ ، عن محمّد بن عاصم
الطريفيّ ، عن أبي زيد عبّاس بن يزيد بن الحسن بن عليّ النخّال مولى زيد بن عليّ ، قال : أخبرني
أبي يزيد بن الحسن ، قال : حدَّثني موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن
أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ عليهمالسلام قال : جاء يهوديٌّ إلى