لقمان : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ٢١
الصافات : إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ٦٩ ، ٧٠
الزمر : وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ١٧
الزخرف : وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ ٢٣
١ ـ كش : محمّد بن سعد الكشّيّ (١) ، ومحمّد بن أبي عوف البخاريّ ، عن محمّد بن أحمد ابن حمّاد المروزيّ ، رفعه قال : قال الصادق عليهالسلام : اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنّا ، فإنّا لا نعدّ الفقيه منهم فقيهاً حتّى يكون محدَّثاً ، فقيل له : أو يكون المؤمن محدَّثاً ؟ قال : يكون مفهَّماً ، والمفهَّم محدَّثٌ .
٢ ـ كش : حمدويه وإبراهيم إبنا نصير ، عن محمّد بن إسماعيل الرازيّ ، عن عليّ بن حبيب المدائنيّ ، عن عليّ بن سويد السائي قال : كتب إليّ أبو الحسن الأوّل وهو في السجن : وأمّا ما ذكرت يا عليّ ممّن تأخذ معالم دينك ؟ لا تأخذنَّ معالم دينك عن غير شيعتنا فإنّك إن تعدّيتهم أخذت دينك عن الخائنين الّذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، إنّهم اؤتمنوا على كتاب الله جلّ وعلا فحرّفوه وبدّلوه ، فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله وملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة .
٣ ـ كش : جبرئيل بن أحمد ، عن موسى بن جعفر بن وهب ، عن أحمد بن حاتم بن ماهويه (٢) قال : كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث عليهالسلام أسأله عمّن آخذ معالم ديني ؟ وكتب أخوه أيضاً بذلك ، فكتب إليهما : فهمت ما ذكرتما ، فاعتمدا في دينكما على مسنّ في حبّكما وكل ّكثير القدم في أمرنا ، فإنّهم كافو كما إن شاء الله تعالى .
٤ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقيّ ، عن أبيه ، بإسناده يرفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال لرجل من أصحابه : لا تكون إمعّةً (٣) تقول : أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس .
________________________
(١) وفي نسخة : محمد بن سعيد الكشي .
(٢) بفتح الهاء او بالسكون ثم الواو المكسورة .
(٣) خبر اريد به النهي .