ذوي جاه ووجه معروف . قوله : وينتقصون بنا أي يعيبوننا . قوله عليهالسلام : يقيّض له أي يسبّب له .
١٣ ـ ج : الكلينيّ ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال سألت محمّد بن عثمان العمريّ رحمه الله أن يوصل لي كتاباً سألت فيه عن مسائل اُشكلت عليّ فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه : وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله . الخبر .
١٤ ـ ير : أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن الحسين بن صغير ، عمّن حدّثه عن ربعيّ بن عبد الله (١) عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : أبى الله أن يجري الأشياء إلّا بالأسباب فجعل لكلّ سبب شرحاً ، وجعل لكلّ شرح عَلماً ، وجعل لكلّ عَلم باباً ناطقاً ، عرفه من عرفه ، وجهله من جهله ، ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله ونحن (٢) .
١٥ ـ ير : القاشانيّ ، عن اليقطينيّ يرفعه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : أبى الله أن يجري الأشياء إلّا بالأسباب فجعل لكلّ شيء سبباً ، وجعل لكلّ سبب شرحاً ، وجعل لكلّ شرح مفتاحاً ، وجعل لكلّ مفتاح عَلماً ، وجعل لكلّ علَم باباً ناطقاً ، من عرفه عرف الله ، ومن أنكره أنكر الله ، ذلك رسول الله ونحن (٢) .
بيان : لعلّ المراد بالشيء ذي السبب : القرب والفوز والكرامة والجنّة ، وسببه الطاعة وما يوجب حصول تلك الاُمور ، وشرح ذلك السبب هو الشريعة المقدّسة ، و المفتاح : الوحي النازل لبيان الشرع وعَلَم ذلك المفتاح ـ بالتحريك ـ أي ما يعلم به هو الملك الحامل للوحي . والباب الّذي به يتوصّل إلى هذا العلم هو رسول الله صلىاللهعليهوآله والأئمّة عليهم السلام
١٦ ـ ير : السنديّ بن محمّد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الله بن سليمان ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام وعنده رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الأعمى ، وهو يقول :
________________________
(١) بكسر الراء وسكون الباء هو ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي أبو نعيم البصري الثقة ، روى عن أبي عبد الله وابي الحسن عليهما السلام ، وصحب الفضيل بن يسار ، وأكثر الاخذ عنه وكان خصيصاً به .
(٢) لا يخفى اتحاده مع سابقه .