جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه الله (١).
وفيه بالسند الآخر نحوه إلاّ أنّ فيه : أبان بن عثمان ، وفي آخره : قال حسين : عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة ، فقال : أعرفهما ولا أحفظ من رواهما لي (٢).
وفيه أيضا : حمدويه بن نصير ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن يونس بن يعقوب (٣) قال : دخل عيسى بن عبد الله القمّي على أبي عبد الله عليهالسلام فأوصاه بأشياء ثمّ ودّعه وخرج عنه ، فقال لخادمه : ادعه ، فانصرف إليه ، فخرج إليه فأوصاه بأشياء ثمّ قال له : يا عيسى بن عبد الله ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ ) (٤) وإنّك منّا أهل البيت ، فإذا كانت الشمس من ها هنا من العصر فصلّ ست ركعات ، ثمّ ودّعه وقبّل ما بين عيني عيسى (٥).
وفي تعق في النقد : أعرفهما ، بدون لا (٦) ، كما ذكره المصنّف ، ولعلّه الصواب بقرينة قوله : ولا أحفظ.
وقول شه : فالتوقّف ، لا يلزم هذا من جهة عبد الله لأنّه ليس الّذي ضعّفه جش ، بل ذاك علي بن عبد الله بن عمران القرشي على ما مرّ (٧).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٣٣ / ٦٠٨ ، إلاّ انّ السند فيه : محمّد بن مسعود وعلي بن محمّد قالا : حدّثنا الحسين بن عبد الله عن عبد الله بن علي عن أحمد بن حمزة عن عمران القمّي.
(٢) رجال الكشّي : ٣٣٣ / ٦٠٩.
(٣) في المصدر زيادة : قال وحدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ( عبيد الله خ ل ) عن يونس بن يعقوب.
(٤) طه : ١٣٢.
(٥) رجال الكشّي : ٣٣٣ / ٦١٠ ، إلاّ أنّ المفروض نقل هذا الحديث في ترجمة عيسى بن عبد الله القمّي ، فإنّه المعني بالكلام ، ولا علاقة لعمران فيه.
(٦) نقد الرجال : ٢٥٧ / ١٥.
(٧) راجع رجال النجاشي : ٢٦٨ / ٦٩٨.