منزلة خاصّة ، وغير ذلك من إلهام الرشد والبصيرة في أمر دينه ، صه (١).
وقال شه : فيه مع عدم سلامة سنده أنّه شهادة لنفسه ، ففي إثبات مدحه بذلك نظر فضلا عن توثيقه (٢).
وفي كش بالسند المذكور عنه قال : كتبت إلى أبي الحسن موسى عليهالسلام أسأله وهو في الحبس عن حاله وعن جواب مسائل كتبت بها إليه ، فكتب إليّ. إلى أن قال : أمّا بعد ، فإنّك امرؤ أنزلك الله من آل محمّد منزلة خاصّة مودّة بما ألهمك من رشدك وبصّرك من أمر دينك. الحديث (٣).
وفي ضا : علي بن سويد السائي ثقة (٤).
وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد ابن زيد الخزاعي ، عنه (٥).
والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل (٦).
وفي تعق : كلام شه لا يخلو من غرابة ، لأنّ توثيقه من ضا ، وذكر الرواية تأكيدا للجلالة ، وعدم سلامة السند وكونه شهادة للنفس غير مضرّ كما ذكرنا في الفوائد وكثير من التراجم ، مع أنّ الرواية مذكورة في الروضة (٧)
__________________
(١) الخلاصة : ٩٢ / ٥.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٤.
(٣) رجال الكشّي : ٤٥٤ / ٨٥٩.
(٤) رجال الشيخ : ٣٨٠ / ٦.
(٥) الفهرست : ٩٥ / ٤٠٤.
(٦) الفهرست : ٩٤ / ٣٩٩.
(٧) الكافي ٨ : ١٢٤ / ٩٥ ، والسند : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمّد بن منصور الخزاعي ، عن علي بن سويد.
ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمّه