وحكى في المعتبر قولا بجعل باطنهما إلى الأرض (١).
ويفرق الإبهام عن الأصابع ، قاله ابن إدريس (٢).
ويستحب نظره الى بطونهما ، ذكره الجماعة (٣).
ويجوز ترك الرفع للتقية ، لرواية علي بن محمد انّه كتب الى الفقيه يسأله عن القنوت ، فكتب : « إذا كانت ضرورة شديدة فلا ترفع اليدين ، وقل ثلاث مرات : بسم الله الرحمن الرحيم » (٤).
ويمسح وجهه بيديه ، ويمرهما على لحيته وصدره ، قاله الجعفي ، وهو مذهب بعض العامة (٥).
ط : أفضل ما يقال فيه كلمات الفرج ، قال ابن إدريس : وروي انها أفضله (٦) ، وقد ذكرها الأصحاب (٧) ، وفي المبسوط والمصباح : هي أفضل (٨).
وروى سعد بن أبي خلف عن الصادق عليهالسلام ، قال : « يجزئك في القنوت : اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة ، انك على كل شيء قدير » (٩).
وفي النهاية : أدناه : رب اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم ، انك أنت الأعز الأكرم (١٠).
__________________
(١) المعتبر ٢ : ٢٤٧.
(٢) السرائر : ٤٧.
(٣) راجع : السرائر : ٤٧ ، المعتبر ٢ : ٢٤٦ ، تذكرة الفقهاء ١ : ١٢٨.
(٤) التهذيب ٢ : ٣١٥ ح ١٢٨٦.
(٥) المجموع ٣ : ٥٠١ ، مغني المحتاج ١ : ١٦٧.
(٦) السرائر : ٤٨.
(٧) راجع : المقنعة : ١٦ ، الكافي في الفقه : ١٢٣ ، تذكرة الفقهاء ١ : ١٢٨.
(٨) المبسوط ١ : ١١٣ ، مصباح المتهجد : ٣٥.
(٩) الكافي ٣ : ٣٤٠ ح ١٢ ، التهذيب ٢ : ٨٧ ح ٣٢٢.
(١٠) النهاية : ٧٢.