اني قلبت عبادي ظهرا لبطن ، فلم أجد فيهم أحدا أذلّ لي نفسا منك ، يا موسى انك إذا صلّيت وضعت خديك على التراب » (١).
وأذكارها كثيرة ، منها : ما رواه عبد الله بن جندب ، عن موسى بن جعفر عليهماالسلام انه كان يقول فيها : « اللهم إني أشهدك ، وأشهد ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك ، انك الله ربي ، والإسلام ديني ، ومحمد نبيي ، وعلي والحسن والحسين ـ ويعدّ الأئمة ـ أئمتي ، لهم أتولّى ومن عدوهم أتبرأ. اللهم إني أنشدك دم المظلوم ـ ثلاثا ـ اللهم إني أسألك بإيوائك على نفسك لأعدائك لتهلكنهم بأيدينا وأيدي المؤمنين ، اللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنهم على عدوك وعدوهم ، اللهم إني أسألك ان تصلّي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد ـ ثلاثا ـ اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر.
ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول : يا كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق عليّ الأرض بما رحبت ، ويا بارئ خلقي رحمة لي وكنت عن خلقي غنيا ، صلّ على محمد وآل محمد وعلى المستحفظين من آل محمد ـ ثلاثا. ثم تضع خدك الأيسر على الأرض وتقول : يا مذلّ كل جبار ، ويا معز كل ذليل ، قد وعزتك بلغ مجهودي (٢). ثم تعود الى السجود وتقول مائة مرة شكرا شكرا ثم تسأل حاجتك » (٣).
وقال ابن أبي عقيل : يقول في رأس كل عشر منها : شكرا للمنعم ، ثم يعفّر خده الأيمن ويقول : أنشدك اليسر بعد العسر ، سبعا ، أنشدك نصرة المظلوم ، سبعا. ثم يعفّر خده الأيسر ويقول ذلك.
__________________
(١) الكافي ٢ : ١٠٠ ح ٧ ، الفقيه ١ : ٢١٩ ح ٩٧٤ ، علل الشرائع : ٥٦.
(٢) في جميع المصادر زيادة : ثلاثا ، وبعدها في الكافي والتهذيب زيادة : « ثم تقول : يا حنان يا منان ، يا كاشف الكرب العظام ، ثلاثا ».
(٣) الكافي ٣ : ٣٢٥ ح ١٧ ، الفقيه ١ : ٢١٧ ح ٩٦٦ ، التهذيب ٢ : ١١٠ ح ٤١٦.