مذكورا في كتب الرجال أم لم يكن ، وذكرنا موارد الاختلاف بين الكتب الأربعة في السند ، وكثيرا ما نبين ما هو الصحيح منها وما فيه تحريف أو سقط.
الرابعة : اتبعنا في الكتاب العناوين المذكورة في كتب الرجال ، والعناوين المذكورة في الروايات ، فربما نذكر رجلا واحدا مرتين أو مرات ، فمثلا : نذكر أحمد البرقي ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ، وأحمد بن محمد البرقي ، وأحمد بن محمد بن خالد ، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي ، وابن البرقي ، والبرقي ، ونذكر في كل من هذه العناوين جميع الرواة عنه بذلك العنوان والمروي عنهم ، وموارد رواياته ، وكذلك نجري في ذكر الراوي والمروي عنه.
هذا بالنسبة إلى الروايات ، وأما في التراجم ، فلا نترجم الرجل في الغالب إلا مرة واحدة وبعنوان واحد ، وهو عنوان النجاشي غالبا. ونذكر في ذيله ما ذكره غيره وإن كان بعنوان آخر ، ونكرر ذكره بذلك العنوان في المحل المناسب له من غير ترجمة ، مع الإشارة إلى محل ذكره.
الخامسة : لاحظنا في تقديم العناوين وتأخيرها حروف التهجي في كل اسم وأوصافه حتى الأبوة والبنوة ، فقدمنا إبراهيم أبا رافع على إبراهيم الأوسي ، كما قدمنا إبراهيم بن هاشم على إبراهيم الجزري ، وهكذا.
السادسة : قدمنا ـ في بيان المروي عنهم في كل مورد ـ الأئمة عليهم السلام مع رعاية الترتيب بينهم ، وبعد ذلك ذكرنا الكنى ، وبعدها الأسماء على ترتيب حروف التهجي ، وبعدها الألقاب ، ثم المرسلات ، ثم المضمرات وكذلك في ذكر الرواة ، فذكرنا الكنى ، ثم الأسماء على الترتيب ، ثم الألقاب. وقدمنا ما لم يذكر فيه الراوي إما من جهة الإرسال أو التعليق أو من جهة ذكره في المشيخة على ما ذكر فيه.
السابعة : التدقيق في أحوال الرواة والبحث عن وثاقتهم أو حسنهم على وجه علمي.
الثامنة : لم نتعرض لتوثيقات المتأخرين فيما إذا كان توثيق من القدماء لعدم