حديثا من الكتب المذكورة ، ولكن كتاب الكافي حيث إن أرقام رواياته في غير الروضة ليست بمتسلسلة ، فنذكر عند ذكر مورد الرواية فيه عنوان الباب ورقم الجزء ، ورقم الباب ، ورقم الكتاب ، ورقم الحديث من ذاك الباب ، فنقول مثلا : ( الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب المؤمن وعلاماته وصفاته ٩٩ ، الحديث ١٨ ) يعني الحديث الثامن عشر من الباب التاسع والتسعين من الكتاب الأول من الجزء الثاني. وسنبين بعد هذا ما تشتمل عليه أجزاء الكافي من الكتب. وأما الروضة فنقتصر فيها على ذكر رقم الحديث فقط.
هذا كله في نفس الكتاب ، وأما ما نؤخره إلى آخر كل جزء ، فلا نذكر فيه عنوان الباب ، بل نقتصر على بقية ما ذكرناه.
الثانية عشرة : عند ما نريد تعيين موارد رواية شخص مع رعاية الراوي والمروي عنه ، كرواية إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير التي رواها عنه ابنه علي ، فنذكر أولا ما في الكافي على ترتيب مجلداته ، ثم نذكر ما في الفقيه ، ثم ما في التهذيب ، وكل ما كان من روايات التهذيب موجودا في الإستبصار ، فنشير إليه بعد ذكره عن التهذيب.