علىٰ تأويل القرآن كما قاتلتُ علىٰ تنزيله » فاستشرف له القوم ، وفيهم أبو بكر وعمر ، فقال أبو بكر : أنا هو ؟ قال : « لا ». قال عمر : أنا هو؟ قال : « لا ، ولكن خاصف النعل » وكان عليٌّ يخصف نعل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
وهذه نصوص اجتمعت صراحةً علىٰ نفي وإثبات :
نفت صراحةً أن يكون الداعي أبو بكر أو عمر..
وأثبتت صراحةً أنّ الداعي بعد الرسول هو عليّ !
وبعد وجود هذه النصوص الموثّقة المتضافرة فلا مسوِّغ للرجوع إلىٰ مداخلات المتكلّمين.
__________________
(١) مسند أحمد ٣ : ٨٢ ، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان ٩ : ٤٦ رقم ٦٨٩٨ ، المصنّف ، ابن أبي شيبة ـ فضائل عليّ ـ ٧ / ١٩ ، المستدرك ٣ : ١٢٣ ، البداية والنهاية ٧ : ٣٩٨.