القائِم ( الحُجَّةُ المُنْتَظَرُ ) (١١) صلواتُ الله عليه (١٢) :
بابُهُ عُثْمانُ بن سَعِيْد.
فلمّا حَضَرَتْه الوفاةُ أوصى الى ابنِهِ أبي جَعْفَر ؛ محمّد بن عُثْمان ، بِعَهْدٍ عَهَدَهُ اليه أبو محمّد ؛ الحَسن بن عليّ عليه السلامُ روى عنه ثقات الشيعة أنّه قالَ : « هذا وكيلي ، وابنُهُ وكيلُ ابني » (١٣)
يعني أبا جَعْفر ، محمّد بن عُثْمان العَمْرِيّ.
وحَضَرَتْهُ الوَفاة (١٤) فأوْصى الى أبي القاسِم ؛
________________________
في الإسلام ) عارف تامر ( ص ١٨٧ ).
ويجعلُها بعضُهم اسماً حصلَ متأخِراً نِسْبةً جَبَل « النُصَيْرة » في سوريّاً ( تاريخ العَلَويّين للطويل ( ص ٣ ـ ٣٩٤ ) والعَلَويّون لهاشِم عُثْمان ( ص ٣ ـ ٣٦ ).
ومهما يكن فإنَّ النُصَيْريّة ـ اليومَ ـ يَعْتَقِدون بمحمّد بن نُصَيْر النُمَيْريّ ويُدافعونَ عنه ، كما يَبْدُو من خلال أهَمّ مصَادرهم ، ككتب الشيخ الحُسين بن حَمْدان الخصيبيّ الذي يُعَظِّم ـ هو بدوره ـ النُمَيريَّ ويَعُدُّهُ من الأبواب وقد توسَّعَ في ترجمه في الهداية ( المخطوطة ( ص ١٢٩ ب ـ ١٣٢ أ ).
(١١) ما بين القوسين ليس في ( اس ).
(١٢) جاء العنوان في ( طف ) هكذا : القائِم عليه السلام.
(١٣) نقل ذلك عن الإمام أبي محمّد عليه السلامُ ، الخصيبيُّ في الهداية ( ص ١٣٢ أ ) في الباب (١٢) من فصل الأبواب.
(١٤) كذا في ( اس ) وكان في النسخ : « ولمّا حضرته الوفاة ... ».