أهل بيتي » (١).
وقال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : « كل دعاء محجوب حتىٰ يصلىٰ علىٰ محمد وآل محمد » رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات (٢).
وقال عليهالسلام : « إذا كانت لك إلىٰ الله سبحانه حاجة ، فابدأ بمسألة الصلاة علىٰ رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم سل حاجتك ، فإنّ الله أكرم من أن يُسأل حاجتين فيقي إحداهما ويمنع الاُخرىٰ » (٣).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « من دعا ولم يذكر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم رفرف الدعاء علىٰ رأسه ، فإذا ذكر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم رفع الدعاء » (٤).
واعلم أن الصلاة علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّما تكون بعد الثناء ، لما روي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : « إياكم إذا أراد أحدكم أن يسأل من ربه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة حتىٰ يبدأ بالثناء علىٰ الله عزَّ وجل والمدح له ، والصلاة علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم يسأل الله حوائجه » (٥).
أما في كيفية الصلاة علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقد روي بالاسناد عن بريدة ، قال قلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلّم عليك ، فكيف نصلّي عليك ؟
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « قولوا : اللهمَّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك علىٰ
__________________________
(١) كفاية الأثر : ٣٩.
(٢) مجمع الزوائد ١٠ : ١٦٠.
(٣) نهج البلاغة : الحكمة ٣٦١.
(٤) الكافي ٢ : ٣٥٦ / ٢.
(٥) الكافي ٢ : ٣٥١ / ١.