فيشفّعهم الله فينجو » (١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قال كل يوم خمساً وعشرين مرة : اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضىٰ ، وبعدد كل مؤمن بقي إلىٰ يقوم القيامة حسنة ، ومحا عنه سيئة ، ورفع له درجة » (٢).
وقال الإمام الرضا عليهالسلام : « ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إلّا كتب الله له بكلِّ مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم عليهالسلام إلىٰ أن تقوم الساعة » (٣).
٢ ـ دعاء خاص للأخ المؤمن بظهر الغيب أو لأربعين مؤمناً ، وينبغي أن يكون الداعي لأخيه بظهر الغيب محبّاً له بباطنه ، ومخلصاً له في دعائه ، متمنياً أن يرزقه الله تعالىٰ بفضل دعائه ، فإذا كان كذلك فإنّ الله تعالىٰ يستجيب له فيه ويعوّضه أضعافه ، لأنّ حبّ المؤمن حسنة علىٰ انفراده ، وإرادة الخير له حسنة اُخرىٰ ، فكيون الدعاء له مشتملاً علىٰ ثلاث حسنات : المحبة ، وارادة الخير ، والدعاء.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ليس شيء أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب » (٤).
وروي عن الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، في قوله تعالىٰ : ( وَيَسْتَجِيبُ
__________________________
(١) بحار الأنوار ٩٣ : ٣٨٥ / ١٠.
(٢) بحار الانوار ٩٣ : ٣٨٤ / ٥.
(٣) ثواب الاعمال : ١٦١.
(٤) الكافي ٢ : ٣٧٠ / ٧.