١٨ ـ باب ضمان النفوس وغيرها
(٨٦٨) ١ ـ الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن عمرو بن ابي المقدام قال : كنت شاهدا عند البيت الحرام ورجل ينادى بابى جعفر المنصور وهو يطوف وهو يقول : يا امير المؤمنين ان هذين الرجلين طرقا اخي ليلا فاخرجاه من منزله فلم يرجع الي والله ما ادري ما صنعا به فقال لهما أبو جعفر : وما صنعتما به؟ فقالا : يا امير المؤمنين كلمناه ثم رجع إلى منزله فقال لهما : وافياني غدا صلاة العصر في هذا المكان ، فوافياه من الغد صلاة العصر وحضرا به فقال لجعفر بن محمد عليهالسلام وهو قابض على يده : يا جعفر اقض بينهم فقال : يا امير المؤمنين اقض بينهم انت ، فقال له : بحقي عليك الا قضيت بينهم قال : فخرج جعفر عليهالسلام فطرح له مصلى قصب فجلس عليه ثم جاء الخصماء فجلسوا قدامه فقال : ما تقول : فقال : يا ابن رسول الله ان هذين طرقا اخي ليلا فاخرجاه من منزله فوالله ما رجع الي ووالله ما ادري ما صنعا به فقال : ما تقولان : فقالا : يا بن رسول الله كلمناه ثم رجع إلى منزله فقال : جعفر عليهالسلام يا غلام اكتب :
بسم الله الرحم الرحيم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كل من طرق رجلا بالليل فاخرجه من منزله فهو له ضامن الا أن يقيم البينة انه قد رده الى منزله ، يا غلام نح هذا واضرب عنقه فقال : يا بن رسول الله والله ما قتلته انا ولكن امسكته فجاء هذا فوجأه فقتله
__________________
ـ ٨٦٨ ـ الكافي ج ٢ ص ٣٢٠ الفقيه ج ٤ ص ٨٦