عن مسألة ، فقال : «إن شئت فاسأل ، وإن شئت أخبرتك (١) فيما جئت له» فقلت له : أخبرني .
قال لي : «جئت لتسألني عن الجنب يغرف الماء من الحب بالكوز فتصيب يده الماء» فقلت : نعم . فقال : «ليس به بأس» .
٣٣٢ / ٧ ـ عن عمر بن يزيد ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وهو مضطجع ، ووجهه إلى الحائط ، فقال لي : «يا عمر ، اغمز رجلي» فقعدت أغمز رجله ، فقلت في نفسي : اسأله عن عبد الله وموسى أيّهما الإِمام ؟ قال : فحوّل وجهه إليَّ وقال : «إذن والله لا أجيبك» .
٣٣٣ / ٨ ـ عن زياد بن أبي الحلال ، قال : اختلف الناس في جابر بن يزيد الجعفيّ وأحاديثه وأعاجيبه ، فدخلت على أبي عبد الله وأنا أريد أن أسأله فابتدأني من غير أن أسأله .
قال لي «رحم الله جابر بن يزيد الجعفيّ ، فإنّه كان يصدّق علينا ، ولعن الله المغيرة بن سعيد فإنّه كان يكذب علينا» .
___________________
(١) في ش ، ص : أحدّثك .
٧ ـ بصائر الدرجات : ٢٥٥ / ٢ ، دلائل الإمامة : ١٣٣ ، الخرائج والجرائح ٢ : ٧٣٣ .
٨ ـ بصائر الدرجات : ٢٥٨ / ١٢ ، الخرائج والجرائح ٢ : ٧٣٣ / ٤٢ ، اثبات الهداة ٣ : ١٠٠ ، دلائل الإمامة : ١٣٣ .
(٢) في النسخ : زياد بن خلّاد ، وما أثبتناه من المصادر ، راجع «معجم رجال الحديث ٧ : ٣٠٠ ، تنقيح المقال ١ : ٤٥٣» .