مودتهم باللسان تقية ومداراتهم دفعاً لشرهم وأذاهم من غير اعتقاد بالقلب ] (١١).
وتحت عنوان ـ المعنى الاجمالي ـ يذكر :
[ فالآية الكريمة تحذر من موالاة الكافرين إلا في حال الضرورة ـ وهو حال اتقاء شرهم وتجنب ضررهم ، او الخوف منهم فيجوز موالاتهم بشرط أن يقتصر ذلك على الظاهر مع اضمار الكراهية والبغض لهم في الباطن .. ] (١٢)
وفي عنوان ـ الاحكام الشرعية ـ المستفادة من هذه الآية ـ يذكر احكاماً :
[ الحكم الثاني : ما معنى التقية وما حكمها ...؟..
قال ابن عباس : التقية أن يتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان ، ولا يقتل ولا يأتي مأثماً ].
وبعد تعريف التقية اصطلاحاً يضيف ناقلاً عن الجصاص ما تقدم فلا نكرر.
ثم يذكر التفاضل بين العمل بالتقية وتركه (١٣).
وتحت عنوان ( ما ترشد اليه الآية ) يشير الى أن :
[ ٢ ـ التقية عند الخوف على النفس أو المال او التعرض للاذى الشديد.
٣ ـ الإكراه يُبيح للإنسان التلفظ بكلمة الكفر بشرط أن يبقى القلب مطمئناً بالإيمان ] (١٤).
__________________
(١١) تفسير آيات الاحكام. له : ج ١ ص ٣٩٨.
(١٢) المصدر السابق : ص ٣٩٩.
(١٣) المصدر السابق : ص ٤٠٢ ، ٤٠٣.
(١٤) المصدر السابق : ص ٤٠٤.