قال : فما السبعة؟ قال : سبعة أبواب النار متطابقات. قال : فما الثمانية؟ قال : ثمانية أبواب الجنة. قال : فما التسعة؟ قال تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون. قال : فما العشرة؟ قال : عشرة أيام العشر. قال : فما الاحد عشر؟ قال : قول يوسف لابيه : « يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ». قال : فما الاثنا عشر؟ قال : شهور السنة.
قال : فما العشرون؟ قال : بيع يوسف بعشرين درهما. قال : فما الثلاثون؟ قال : ثلاثون يوما شهر رمضان صيامه فرض واجب على كل مؤمن إلا من كان مريضا أو على سفر.
قال : فما الاربعون؟ قال : كان ميقات موسى عليهالسلام ثلاثون ليلة فأتمها الله عزو جل بعشر ، فتم ميقات ربه أربعين ليلة.
قال : فما الخمسون؟ قال : لبث نوح عليهالسلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما. قال : فما الستون؟ قال : قول الله عزوجل في كفارة الظهار : « فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا » إذا لم يقدر على صيام شهرين متتابعين.
قال : فما السبعون : قال : اختار موسى من قومه سبعين رجلا لميقات ربه عزوجل. قال : فما الثمانون؟ قال : فرية بالجزيرة يقال لها ثمانون ، منها قعد نوح عليهالسلام في السفينة واستوت على الجودي وأغرق الله القوم.
قال : فما التسعون؟ قال : الفلك المشحون ، اتخذ نوح عليهالسلام فيه تعسين بيتا للبهائم.
قال : فما المائة؟ قال : كان أجل داود عليهالسلام ستين سنة فوهب له آدم عليهالسلام أربعين سنة من عمره ، فلما حضرت آدم الوفاة جحد فجحدت ذريته.
فقال له : يا شاب صف لي محمدا كأني أنظر
إليه حتى اومن به الساعة ، فبكى
أميرالمؤمنين عليهالسلام
ثم قال : يا يهودي هيجت أحزاني ، كان حبيبي رسول الله صلىاللهعليهوآله
صلت الجبين ، مقرون الحاجبين ، أدعج العينين ، سهل الخدين ، أقنى الانف ، دقيق
المسربة ، كث اللحية ، براق الثنايا ، كأن عنقه إبريق فضة ، كان له شعيرات من