١٠ ـ ب : ابن عيسى ، عن ابن أسباط قال : قلت لابي الحسن عليهالسلام : أصلحك الله ما السكينة؟ قال : ريح تخرج من الجنة لها صورة كصورة الانسان ، ورائحة طيبة ، وهي التي انزلت على إبراهيم عليهالسلام فأقبلت تدور حول أركان البيت وهو يضع الاساطين. الخبر. (١)
١١ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « فضحكت فبشر ناها بإسحق » قال : حاضت. (٢)
١٢ ـ مع : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن عيسى ، عن علي بن مهزيار ، عن البزنطي ، عن يحيى بن عمران ، عن أبي عبدالله (ع) في قول الله عزوجل : « ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة » قال. ولدالولد نافلة. (٣)
بيان : قال الرازي : اعلم أن النافلة عطية خاصة وكذلك النفل ، ويسمى الرجل الكثير العطاء نوفلا. ثم للمفسرين ههنا قولان :
الاول : أنه ههنا مصدر من « وهبنا له » من غير لفظه ، ولا فرق بين ذلك وبين قوله : ووهبنا له هبة ، أي وهبنا له عطية وفضلا من غير أن يكون جزاء مستحقا ، وهذا قول مجاهد وعطا.
والثاني : وهو قول ابي بن كعب وابن عباس وقتادة والفراء والزجاج أن إبراهيم لما سأل الله تعالى ولدا قال : « رب هب لي من الصالحين » فأجاب دعاءه ووهب له إسحاق ، وأعطاه يعقوب من غير دعاء ، فكان ذلك نافلة كالشئ المتطوع من الآدميين انتهى. (٤)
وقال البيضاوي : « نافلة » عطية فهو حال منهما ، أوولد ولد أو زيادة على ما سأل وهو إسحاق فيختص بيعقوب ، ولا بأس به للقرينة ، وقال الجوهري : النافلة ولد الولد. (٥)
__________________
(١) قرب الاسناد : ١٦٤. م
(٢) معانى الاخبار : ٨٢. م
(٣) معانى الاخبار : ٦٧. م
(٤) مفاتيح الغيب ٦ : ١٦٨. م
(٥) انوار التنزيل ٢ : ٣٣. م