١٣ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن علي بن النعمان ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن إسماعيل دفن امه في الحجر وجعله عليا ، وجعل عليها حائطا لئلا يوطأقبرها. (١)
ص : بالاسناد إلى الصدوق عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان مثله ، وليس فيه « وجعلنا عليا ». (٢)
كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان مثله. (٣)
١٤ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن الحسن ابن نعمان قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عما زادوا في المسجد الحرام ، فقال : إن إبراهيم و إسماعيل حد المسجد الحرام ما بين الصفا والمروة (٤).
١٥ ـ وفي رواية اخرى عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : خط إبراهيم (ع) بمكة ما بين الحزورة (٥) إلى المسعى فذلك الذي خط إبراهيم عليهالسلام يعني المجسد. (٦)
١٦ ـ ع : ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عمن ذكره ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : كانت الخيل العراب وحوشا بأرض العرب ، فلما رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت قال : إني قد أعطيتك كنزا لم اعطه أحدا كان قبلك قال : فخرج إبراهيم وإسماعيل حتى صعدا جيادا (٧) فقالا : ألاهلا ألاهلم ، فلم يبق في أرض العرب فرس إلا أتاه وتذلل له وأعطت بنواصيها ، وإنما سميت جيادا لهذا ، فما زالت الخيل بعد تدعو الله أن يحبها (٧) إلى أربابها ، فلم تزل الخيل حتى اتخذها سليمان
__________________
(١) علل الشرائع : ٢٤. م
(٢) مخطوط. م
(٣ و ٦) فروع الكافى ١ : ٢٢٣. وفيه : دفن امه في الحجر وحجر عليها لئلا يوطأ قبرام اسماعيل في الحجر. م
(٤) فروع الكافى ١ : ٢٢٢ ـ ٢٢٣. م
(٥) حزورة بفتح الحاء ثم السكون فالفتح : كانت سوق مكة وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه.
(٧) في المصدر : حتى صعداجبلا.
(٨) في نسخة : أن يجيبها.