يا الله » ثم قال أبوعبدالله عليهالسلام : قولوا هذا وأكثروا منه فإني كثيرا ما أقوله عند الكرب العظام. (١)
٢٠ ـ لى : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان عمن سمع أبا سيار يقول : سمعت أبا عبدالله الصادق عليهالسلام يقول : جاء جبرئيل (ع) إلى يوسف (ع) وهو في السجن ، فقال : قل في دبر كل صلاة مفروضة : « اللهم اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا ، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب » ثلاث مرات. (٢)
٢١ ـ مصبا : في اليوم الثالث من محرم كان خلاص يوسف (ع) من الجب على ما روي في الاخبار. (٣)
٢٢ ـ ل : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله (ع) قال : كان في قميص يوسف ثلاث آيات في قوله تعالى : « وجاءوا على قميصه بدم كذب » (٤) وقوله عزوجل : « إن كان قميصه قد من قبل » الآية ، وقوله : « اذهبوا بقميصي هذا » الآية. (٥)
٢٣ ـ لى : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبدالله بن المفضل ، عن أبان بن عثمان ، عن ابن تغلب ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أصاب آل يعقوب ما أصاب الناس من ضيق الطعام جمع يعقوب بنيه فقال لهم : يا بني إنه بلغني أنه يباع بمصر طعام طيب ، وأن صاحبه رجل صالح لا يحبس الناس ، فاذهبوا إليه واشتروا منه طعاما فإنه سيحسن إليكم إن شاء الله ، فتجهزوا وساروا حتى وردوا مصر فادخلوا على يوسف (ع) فعرفهم وهم له منكرون ، فقال لهم : من أنتم؟ قالوا :
__________________
(١) امالى الصدق : ٢٤٢ ـ ٢٤٣. م
(٢) امالى الصدوق : ٣٤٣ ـ ٣٤٤. م
(٣) مصباح المتهجد : ٥٠٩. م
(٤) كان فيه ثلاث آيات : الاولى أن الذئب لم يأكله لانه لو كان أكله لمزق قميصه أيضا ، ولذا قيل : لما قالوا ليعقوب : فأكله الذئب قال لهم : أرونى قميصه ، فأروه فقال : تالله ما عهدت كاليوم ذئبا أحلم من هذا ، أكل ابنى ولم يمزق قميصه؟! والثانية براءة ساحة يوسف عما رمت به امرأة العزيز ، لانه لو كان راودها لكان الشق من بين يديه. والثالثة : صيرورة يعقوب بصيرا حين القى عليه وجهه.
(٥) الخصال ج ١ : ٥٨. م