لاحى الرجال (١) ذهبت مروءته. (٢)
١٩ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن مرار ، عن يونس ، عن ابن أسباط ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن الله عزوجل أوحى إلى عيسى بن مريم عليهالسلام : ياعيسى ما أكرمت خليقة بمثل ديني ، ولا أنعمت عليها بمثل رحمتي ، اغسل بالماء منك ماظهر ، وداو بالحسنات مابطن ، فإنك إلي راجع ، فشمر فكل ماهو آت قريب ، وأسمعني منك صوتا حزينا. (٣)
٢٠ ـ فس : أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود رفعه إلى علي بن الحسين (ع) قال : مكتوب في الانجيل : لاتطلبوا علم مالاتعلمون (٤) ولما عملتم بما علمتم فإن العلم إلا لم يعمل به لم يزدد من الله إلا بعدا. الخبر. (٥)
٢١ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال : قال المسيح (ع) للحواريين : إنما الدنيا قنطرة فاعبروها ولاتعمروها. (٦)
٢٢ ـ ل : ابن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن زياد بن المنذر ، عن ابن طريف ، عن ابن نباتة ، عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال عيسى ابن مريم عليهالسلام : الدينار داء الدين ، والعالم طبيب الدين ، فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاتهموه ، واعلموا أنه غير ناصح لغيره. (٧)
٢٣ ـ ل : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن هاشم ، عن ابن ميمون ، عن جعفر
__________________
(١) أي نازع الرجال.
(٢) أمالي الصدوق : ٣٢٤.
(٣) أمالي الصدوق : ٣٦٠.
(٤) في المصدر : ما لا تعملون.
(٥) تفسير القمي : ٥٨٧. وفيه : فان العالم اذا لم يعمل به لم يزد بعلمه من الله الا بعدا.
(٦) الخصال ١ : ٣٤. وللحديث صدر تركه المصنف.
(٧) الخصال ١ : ٥٦. وللحديث صدر أخرجه المصنف في كتاب العلم ، راجع ج ٢ : ١٠٧.