لقول عيسى (ع) : (١) « وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد » الخبر. (٢)
١٢ ـ ك : بإسناده عن سدير الصيرفي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : وأما غيبة عيسى فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل ، فكذبهم الله عزوجل بقوله : « وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم ». (٣)
١٣ ـ وبإسناده عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن في القائم من أهل بيت محمد (ص) شبها (٤) من خمسة من الرسل وساق الحديث إلى أن قال : وأما شبهه من عيسى (ع) فاختلاف من اختلف فيه : قالت طائفة منهم : (٥) ماولد ، وقالت طائفة : مات ، وطائفة قالت : قتل وصلب. (٦)
١٤ ـ وبإسناده عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (ع) قال : في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء وساق الحديث إلى أن قال : وأما من عيسى فيقال : إنه مات ولم يمت. (٧)
أقول : سيأتي الاخبار الكثيرة في ذلك في كتاب الغيبة ، وقد مر في باب جوامع أحوالهم عليهمالسلام عن الرضا (ع) أن عيسى لما أراد اليهود قتله دعا الله بحفنا فنجاه من القتل ورفعه إليه.
١٥ ـ وعن أبي عبدالله (ع) أنه قال : ينزل على القائم عليهالسلام تسعة آلاف ملك وثلاثمائة وثلاث عشر ملكا وهم الذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله إليه. (٨)
__________________
(١) في المصدر : لقول عيسى عليهالسلام يوم القيامة.
(٢) عيون الاخبار : ١١٨ ١٢٠.
(٣) كمال الدين : ٢٠١ و ٢٠٢.
(٤) في المصدر : سنة. شبهة خ ل.
(٥) في المصدر : حتى قالت طائفة منهم.
(٦) كمال الدين : ١٨٨ ، وفي قوله : قتل وصلب غرابة لم نعرف قائله.
(٧) كمال الدين : ٩١.
(٨) والاحاديث كلها مسندة في المصدر كما يأتي في كتاب الغيبة.