١٦ ـ وبإسناده أن بني إسرائيل الصغير منهم والكبير كانوا يمشون بالعصي مخافة أن يختال أحد في مشيته. (١)
١٧ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن محمد بن عبدالله بن زرارة ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر (ع) قال : كان في بني إسرائيل عابد وكان محارفا تنفق عليه امرأته ، فجاءها يوما فدفعت إليه غزلا فذهب فلا يشترى بشئ ، فجاء إلى البحر فإذا هو بصياد قد اصطاد سمكا كثيرا ، فأعطاه الغزل وقال : انتفع في شبكتك ، فدفع إليه سمكة فأخذها وخرج بها إلى زوجته ، فلما شقها بدت من جوفها لؤلؤة فباعها بعشرين ألف درهم. (٢)
١٨ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده (٣) عن ابن محبوب ، عن داود الرقي عن أبي عبدالله (ع) قال : كان أبوجعفر عليهالسلام يقول : نعم الارض الشام ، وبئس القوم أهلها اليوم ، وبئس البلاد مصر ، أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل ، ولم يكن دخل بنو إسرائيل مصر إلا من سخطة ومعصية منهم لله ، لان الله عزوجل قال : « ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم » يعني الشام ، فأبوا أن يدخلوها وعصوا فتاهوا في الارض أربعين سنة ، قال : وماكان خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلا من بعد توبتهم ورضى الله عنهم.
ثم قال أبوجعفر : إني أكره أن آكل شيئا طبخ في فخار مصر ، وما أحب أن أغسل رأسي من طينها مخافة أن تورثني تربتها الذل وتذهب بغيرتي. (٤)
١٩ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين ابن سيف ، عن أخيه علي ، عن أبيه ، عن محمد بن مارد ، عن عبدالاعلى ابن أعين قال :
__________________
(١) قصص الانبياء مخطوط ، وأخرجه الجزائري ايضا في قصصه : ٢٥٢. اختال في مشيته : تبختر وتكبر.
(٢) مخطوط.
(٣) فيه إرسال وتقدم قبل ذلك إسناد الصدوق إلى ابن محبوب ، فانه يروى عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب.
(٤) قصص الانبياء مخطوط ، وأخرجه الجزائري في القصص : ٢٥٢.