الجواب
ما قلته لبعض علماء الشيعة الاسماعيلية الذين هم الى اليوم في الهند ( بومباي ) فانّهم بقية الفاطميين تحقيقا وأعني بهم ( البهرة ) أتباع. « طاهر سيف الدين » لا أتباع « آغاخان » فانّهم ملاحدة تحقيقاً : لاحج ، ولاصوم ، ولاصلاة ، بخلاف الاوّلين.
نعم قلت : نحن وأنتم سرنا في طريق واحد وعند ما وصلنا منتصفة الطريق فارقتمونا وهكذا الحال فانهم يوافقوننا في ستة من الائمة من على عليهالسلام الى جعفر الصادق عليهالسلام وينكرون الستّة الآخرين ؛ وللمقال هنا مجال واسع في ذكر أصولهم وفروعهم ، وفي ذكر القاضي النعمان بن محمّد المصري وغيره من افراد أسرته الجليلة الذين تولّوا القضاء للفاطميين أكثر من مأة سنة وكتابه الجليل ( دعائم الاسلام ) ولكن لاقوة تساعدني على الافاضة في ذلك ، فعذراً.
٣. وسألت ما هي الصلة بين الشيعة الامامية ومنهم الفاطمية وبني المعتزلة التي هي من فرق السنة ؟ فقد وجدت الفريقين تتحدثان عن صفات الله ، وتخصّان صفة العدل من صفاته تعالى بالكلام.
الجواب
أن المعتزلة فرق كثيرة ، وقد انقرضت اليوم على الظاهر ، ومنها معتزلة الشيعة ، ومعتزلة السنّة ، ومعتزلة السنّة ايضا أنواع مفضّلة وغير مفضّلة ، والذي يجمعها عموما مع الشيعة عموما هو قولهم بأن من صفاته تعالى العدل الذي ينكره الاشاعرة. وعلى هذا تبتنى مسئلة الحسن والقبح العقليين التي تقول بها الامامية والمعتزلة ؛ وتنكرها الاشاعرة ايضا ، وبهذا الملاك يطلق على الفريقين اسم العدلية.
أما الكلام فهي مسئلة أخرى ، فان
الاشاعرة قالوا بالكلام النفسي له تعالى ،