وأنه من صفاته الثبوتية ، وانكره العدلية بأجمعهم ، ومن هذه القضية تفرّعت المسألة المهمة التي أخذت دوراً واسعاً في زمن المأمون والمعتصم ، والواثق بل والمتوكل ايضا ، وهى قضية خلق القرآن وهل هو حادث او قديم ؟ مخلوق او غير مخلوق ؟ وهي المحنة التي ضرب في سبيلها الامام أحمد بن حنبل بالسياط ، وقد أشبعنا الكلام في هذه المباحث في الجزء الاول من كتاب ( الدين والاسلام ) ولامجال لتفصيل هذه المباحث العويصة في هذا الكتاب الوجيز مع ما نحن فيه من العجز.