العين ، فهل عدم العين نقص فيه في حال انه يرى الاشياء أحسن ممّا يراه صاحب العين ، فالقرائة والكتابة كما لهما بالنظر الى معرفة الاشياء والاطلاع على مقاصد الغير او ابلاغ مقاصده الى الغير ، فلو ان شخصا يعرف مقاصد الناس من دون أن ينظر الى كتبهم ورسائلهم ويستطيع أن يبلغ مقاصده الى الناس من غير حاجة إلى الكتابة ، فهل هذا نقص فيه او هو كمال بل هو فوق الكمال ؟ وهذه هي صفة النبي صلىاللهعليهوآله في أميّته ، وهذا جواب مبتكر لم يسبق اليه أحد وهو عين الحقيقة والواقع هذا.