اللاهوت ، ثمّ عالم الجبروت ، ثمّ عالم الملكوت وهو العرش ، ثمّ عالم الملك وهو الكرسيّ أعني الاجسام والجسمانيات.
أمّا أهل الهيئة القديمة من علماء المسلمين فقد جعلوا فلك الثوابت هو الكرسي ، والفلك التاسع الأطلس هو العرش ، ومهما كان الواقع فانّ كل هذه العوالم أشعة تلك الذات المقدّسة الأحديّة ومضافة اليها اضافة اشراقية لا مقولية وسارية تلك الحقيقة سريان العلة في المعلول.
جمالك في كلّ الحقائق سائر |
|
وليس له الا جلالك ساتر |
الى آخر الأبيات ، وهذا البيان في توجيه العرش والكرسي وتطبيقه على العوالم الكونية من متفرداتنا ولنا هنا مباحث دقيقة واسرار عميقة لا يتّسع لها الوقت ولا المجال ولله الحمد والمنّة على كلّ حال.