المستشرقون والدّراسات القرآنيّة

قائمة الکتاب

البحث

البحث في المستشرقون والدّراسات القرآنيّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

المستشرقون والدّراسات القرآنيّة

المستشرقون والدّراسات القرآنيّة

المستشرقون والدّراسات القرآنيّة

تحمیل

شارك

ترجمة القرآن الكريم

أبعادها الفنية ومشكلاتها البلاغية

هذا بحث يتكفل بطرح قضيتين من قضايا ترجمة القرآن الكريم هما :

الأبعاد الفنية والمشكلات البلاغية.

وتتناول دراستنا للقضية الأولى شذرات من الأبعاد الفنية للترجمة القرآنية تدور حول أقسام الترجمة وأجزائها ، وتشير إلى الضروري من آدابها وشروطها ، وتلخص بإيجاز أهميتها وقيمتها الفنية.

وتتألف القضية الثانية من مجموعة المشكلات البلاغية التي تعترض سبيل الترجمة القرآنية في اللفظ والمعنى والنظم القرآني ، حاولنا بتواضع الكشف عن مواطنها ، والتعقيب على مصاعبها ، وانتهينا إلى استحالة الترجمة الدقيقة للقرآن ، ورجحنا أن يكون ما تواضعوا عليه باسم ترجمة القرآن أو ترجمة معاني القرآن ، ينبغي أن يسمى ترجمة مفاهيم القرآن ، دون الخوض في مشكلة الألفاظ ودلالالتها ، أو استقصاء المعاني في إرادتها ، أو استيعاب النظم وسلامة البناء ، فكانت الحصيلة تقويما لظاهرة الترجمة القرآنية ، وتحقيقا لما ينبغي أن تكون عليه في ضوء تعاليم القرآن العامة ، استثناء من التّقيّد بالحرفية في النص أو الشمولية في المعنى أو الصورة في النظم ، مما يعني رفض المحاولات الساذجة في التسمية غير الدقيقة ، أو التطبيق اللافني ، لأن القرآن متعبد بتلاوته في لغته نصا ، مما يؤكد خروج أية ترجمة من الحد الأدنى للقرآنية ، ولأن القرآن معجز بألفاظه ومعانيه ،