زيد حلة حرير فخرج فيها فقال : مهلا يا اسامة إنما يلبسها من لا خلاق له ، فاقسمها بين نسائك(١).
١٠٦ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين ابن أحمد ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله (ص) لبني سلمة : يا بني سلمة من سيدكم؟ قالوا(٢) : يا رسول الله سيدنا رجل فيه بخل فقال صلىاللهعليهوآله : واي داء أدوا(٣) من البخل؟ ثم قال : بل سيدكم الابيض الجسد البراء بن معرور(٤).
توضيح : قال في النهاية : فيه أي داء أدوى من البخل أى أي عيب أقبح منه والصواب أدوأ بالهمزة ، ولكن هكذا يروى إلا أن يجعل من باب دوي(٥) يدوى دواء فهو دو : إذا هلك لمرض باطن.
١٠٧ ـ كا : العدة عن البرقي ، عن نوح بن شعيب ، عن أبي داود المسترق رفعه قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام دعي النبي (ص) إلى طعام ، فلما دخل منزل الرجل نظر إلى دجاجة فوق حائط قد باضت فتقع(٦) البيضة على وتد في حائط فثبتت عليه ولم تسقط ولم تنكسر ، فتعجب النبي صلىاللهعليهوآله منها ، فقال له الرجل : أعجبت من هذه البيضة؟ فوالذي بعثك بالحق ما رزئت شيئا قط ، فنهض رسول الله صلىاللهعليهوآله ولم يأكل من طعامه شيئا ، وقال : من لم يرزأ فما لله فيه من حاجة(٧).
بيان : الرزء : المصيبة؟ ، ويقال : ما رزأته ماله بفتح الزاء وكسرها ، أي مانقصته.
١٠٨ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عمن ذكره عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : جاء رجل موسر إلى رسول الله (ص) نقي الثوب فجلس إلى
____________________
(١) الفروع ٢ : ٢٠٦. (٢) فقالوا خ ل.
(٣) هكذا في نسخة المصنف بالالف ، وفى المصدر : [ أدوى ] بالياء ، والظاهر انه وهم في الكتابة.
(٤) الفروع ١ : ١٧٤. (٥) دوى الرجل : مرض. صدره : ضغن.
(٦) فوقعت خ ل. (٧) الاصول ٢ : ٢٥٦.