رحمك الله ورحمكم يا معشر الانصار نصرنى رجالكم ، ورغبت في نساؤكم ، ارجعي رحمك الله فإني أنتظر أمر الله ، فأنزل الله : « وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي أن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين » فلا تحل الهبة إلا لرسول الله صلىاللهعليهوآله (١).
١٠ ـ ما : المفيد ، عن علي بن خالد المراغي ، عن علي بن الحسن الكوفي عن جعفر بن محمد بن مروان عن أبيه ، عن شيخ(٢) بن محمد ، عن أبي علي بن عمر(٣) الخراساني ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن أبي إسحاق السبيعي قال : دخلنا على مسروق الاجدع فإذا عنده ضيف له لا نعرفه وهما يطعمان من طعام لهما ، فقال الضيف : كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله بحنين(٤) ، فلما قالها عرفنا أنه كانت له صحبة من النبي صلىاللهعليهوآله قال : جاءت صفية بنت حيي بن أخطب إلى النبي (ص) فقالت : يا رسول الله إني لست كأحد نسائك قتلت الاب والاخ والعم ، فإن حدث بك حدث فإلى من؟ فقال لها رسول الله (ص) : إلى هذا ، وأشار إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام(٥) الخبر.
١١ ـ ما : جماعة عن أبي المفضل ، عن محمد بن أحمد بن أبي شيخ(٦) ، عن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله بن معاد(٧) ، عن أبيه وعمه عن معاد وعبيدالله ، ابني عبدالله ، عن عمهما يزيد بن الاصم قال : قدم سفير(٨) بن شجرة العامري بالمدينة فاستأذن على خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلىاللهعليهوآله وكنت عندها فقالت :
____________________
(١) تفسير القمى : ٥٣٢ والاية في الاحزاب : ٥٠.
(٢) في امالى المفيد ونسخة من المصدر : مسيح بن محمد
(٣) في امالى المفيد ونسخة من المصدر : عن ابى على بن عمرة الخراسانى.
(٤) في نسخة من المصدر : [ بخيبر ] وفيى امالى المفيد [ بخير ] ولعله مصحف بخيبر.
(٥) امالى ابن الشيخ : ٢٠ و ٢١ ، ورواه المفيد في الامالى : ١٥٨.
(٦) في المصدر المطبوع : مسيح.
(٧) في المصدر : [ معاذ ] وفيه : قال حدثنى ابى قال : حدثنى جدى عبدالله بن معاذ عن ابيه وعمه ومعاذ وعبيدالله ابنى عبدالله.
(٨) في المصدر المطبوع : [ صفير ] وفى نسخة : شقير.