فيقول : يا ابن أخ أنا أعلم بنفسى مات شهد العباس بن عبدالمطلب عند رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه تكلم بها عند الموت(١) فقال رسول الله (ص) أما أنا فلم أسمعها منه وأرجو أن أنفعه يوم القيامة ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لو قمت المقام المحمود لشفعت في أبي وامي وعمي وأخ كان لي مؤاخيا في الجاهلية(٢).
٣٠ ـ فس : « اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير قال : نزلت في علي وحمزة وجعفر ، ثم جرت(٣).
٣١ ـ ل : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن اللؤلؤي ، عن علي ابن حفص العيسي ، عن الصلت بن العلا ، عن أبي الحزور ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : خلق الناس من شجر شتى ، وخلقت أنا وابن أبي طالب من شجرة واحدة ، أصلي علي ، وفرعي جعفر(٤).
٣٢ ـ كتاب الطرف للسيد ابن طاووس قدس الله روحه نقلا من كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهاالسلام قال : لما هاجر النبي صلىاللهعليهوآله إلى المدينة وحضر(٥) خروجه إلى بدر دعا الناس إلى البيعة فبايع كلهم على السمع والطاعة ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا دخلا دعا عليا فأخبره من يفي منهم ومن لا يفي ، ويسأله كتمان ذلك ، ثم دعا رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا و حمزة وفاطمة عليهمالسلام فقال لهم : بايعوني بيعة الرضا ، فقال حمزة : بأبي أنت وامي على مانبايع؟ أليس قد بايعنا؟ فقال : يا أسد الله وأسد رسوله تبايع لله ولرسوله بالوفاء والاستقامة لابن أخيك إذن تستكمل الايمان ، قال : نعم سمعا وطاعة ، و بسط يده ، فقال لهم : يد الله فوق أيديكم(٦) علي أمير المؤمنين عليهالسلام وحمزة سيد
____________________
(١) في المصدر المطبوع : تكلم بها باعلى صوته عند الموت.
(٢) تفسير القمى : ٤٩٠. والاية في سورة القصص : ٥٦.
(٣) تفسير القمى : ٤٤٠ والاية في الحج : ٣٩. (٤) الخصال ١ : ١٣.
(٥) في المصدر : لما هاجر النبى صلىاللهعليهوآله إلى المدينة اجتمع الناس وسكن رسول الله صلىاللهعليهوآله وحضر.
(٦) في المصدر : ثم قال لهم يد الله فوق ايديهم.