يابا بصير جعله الله علويا بعد أن كان مجوسيا ، وقرشيا ببعد أن كان فارسيا فصلوات الله عليه سلمان ، وإن لجعفر شأنا عندالله يطير مع الملائكة في الجنة ، أو كلام يشبهه(١).
٦٦ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى : « والذين آمنوا وعملوا الصالحات » نزلت في أبي ذر وسلمان ومقداد وعمار ، لم ينقضوا العهد وآمنوا بما نزل على محمد « أي ثبتوا على الولاية التي أنزلها الله » وهو الحق « يعني أمير المؤمنين « من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم » (٢).
٦٧ ـ كش : جبرئيل بن أحمد ، عن الحسن بن خرزاد ، عن محمد بن علي و علي بن أسباط ، عن الحكم بن مسكين ، عن الحسين بن صهيب ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ذكر عنده سلمان الفارسي قال : فقال أبوجعفر عليهالسلام مه : لا تقولوا سلمان الفارسي ، ولكن قولوا : سلمان المحمدي ذاك رجل منا أهل البيت(٣).
٦٨ ـ كش : جبرئيل ، عن ابن خرزاد ، عن الحسن بن فضال ، عن ثعلبة ابن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان علي عليهالسلام محدثا ، وكان سلمان محدثا(٤).
٦٩ ـ كش : محمد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمد بن زياد ، عن حماد بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن أعين قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : كان سلمان من المتوسمين(٥).
٧٠ ـ كش : طاهر بن عيسى الوراق ، عن جعفر بن أحمد السمرقندي ، عن علي بن محمد بن شجاع ، عن أحمد بن حمار المروزي ، عن الصادق عليهالسلام انه قال في الخبر الذي روي فيه أن سلمان كان محدثا ، قال : إنه كان محدثا عن إمامه ، لا عن ربه لانه لا يحدث عن الله عزوجل إلا الحجة(٦).
____________________
(١) الاختصاص : ٣٤١. (٢) تفسير القمى : ٦٢٥ ، والاية في سورة محمد : ٣.
(٣) رجال الكشى : ٨ وفيه : الحسن بن صهيب.
(٤ ـ ٦) رجال الكشى : ٩ و ١٠.