٧٨ ـ كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس ابن عامر ، وجعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان ، عن الحارث النضري قال : سمعت عبدالملك بن أعين يسأل أبا عبدالله عليهالسلام قال : فلم يزل يسأله حتى قال له : فهلك الناس إذا؟ قال : إي والله يا ابن أعين ، هلك الناس أجمعون ، قلت : من في المشرق ومن في المغرب؟ قال : فقال : إنها فتحت على الضلال(١) ، إي والله هلكوا إلا ثلاثة ، ثم لحق أبوساسان وعمار وشتيره وأبوعمرة ، فصاروا سبعة(٢).
٧٩ ـ كش : علي بن محمد القتيبي ، عن جعفر بن محمد الرازي ، عن أبي الحسين(٣) ، عن عمرو بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي جمزة قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لما مروا بأمير المؤمنين عليهالسلام في رقبته(٤) حبل إلى زريق ضرب أبوذر بيده على الاخرى ثم قال : ليت السيوف عادت بأيدينا ثانية ، وقال مقداد : لو شاء لدعا عليه ربه عزوجل ، وقال سلمان : مولاي أعلم بما هو فيه(٥).
٨٠ ـ كش : محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ارتد الناس إلا ثلاثة : أبوذر وسلمان والمقداد؟ قال : فقال أبوعبدالله عليهالسلام : فأين أبوساسان وأبوعمرة الانصاري(٦).
بيان : لعل السائل توهم أن الجميع مضوا على الردة ولم يرجعوا ، فرد عليه وأخبر باللذين رجعا عن قريب.
أقول : سيأتي في باب غصب الخلافة كثير من فضائل الثلاثة وأحوالهم.
٨١ ـ كش : روى جعفر غلام عبدالله بن بكير ، عن عبدالله بن محمد بن نهيك ، عن النصيبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين (ع) : يا سلمان اذهب إلى فاطمة عليهاالسلام فقل لها : تتحفك بتحفة من تحف الجنة ، فذهب إليها سلمان فاذا بين
____________________
(١) في المصدر : انها ان بقوا فتحت على الضلال.
(٢) رجال الكشى : ٥. (٣) في المصدر : حدثنى ابوالخير.
(٤) وفى المصدر : وفى رقبته. (٥ و ٦) رجال الكشى : ٥.