الصفواني في الاحن والمحن بإسناده عن إسماعيل بن عبدالله ، عن أبيه عن علي عليهالسلام قال : أوصاني رسول الله (ص) إذا أنامت فاغسلني بسبع قرب من بئري بئر غرس.
إبانة ابن بطة قال : يزيد بن بلال ، قال علي : أوصى النبي صلىاللهعليهوآله ألا يغسله أحد غيري ، فإنه لا يرى أحد عورتي إلا طمست عيناه ، قال : فما تناولت عضوا إلا كأنما كان يقله(١) معي ثلاثون رجلا حتى فرغت من غسله.
وروي أنه لما أراد علي غسله استدعى الفضل بن عباس ليعينه ، وكان مشدود العينين ، وقد أمره علي بذلك إشقاقا عليه من العمى.
الحميري(٢) :
هذا الذي وليته عورتي |
|
ولو رأى عورتي سواه عمى |
وله :
من ذا تشاغل بالنبي وغسله |
|
ورأى عن الدنيا بذاك عزاء |
العبدي(٣) :
من ولي غسل النبي ومن |
|
لففه من بعد في الكفن |
السروجي(٤) :
غسله إمام صدق طاهر |
|
من دنس الشرك وأسباب الغير |
فأورث الله عليا علمه |
|
وكان من بعد إليه يفتقر |
غيره(٥) :
كان يغسل(٦) النبي مشتغلا |
|
فافتتنوا والنبي لم يقبر |
وقال أبوجعفر عليهالسلام : قال الناس كيف الصلاة عليه؟ فقال علي : إن رسول الله وإمام حيا وميتا ، فدخل عليه عشرة عشرة فصلوا عليه يوم الاثنين وليلة الثلثاء حتى الصباح ، ويوم الثلثاء حتى صلى عليه الاقرباء الخواص ولم يحضر
____________________
(١) في المصدر : يقبله. (٢ ـ ٥) زاد في المصدر : قال.
(٦) في المصدر : كان يغسل النبى مشتغلا.