بيان : أي ليس منحصرا في المعنى الظاهر كما يقوله الناس.
٩ ـ كنز : روى أحمد بن إبراهيم بن عباد بإسناده إلى عبد الله بن بكير رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام في قوله عز وجل : ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ) يعني لخمسك (١) يا محمد ( الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ) أي إذا ساروا (٢) إلى حقوقهم من الغنائم يستوفون ( وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ) أي إذا سألوهم خمس آل محمد نقصوهم وقوله (٣) تعالى ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) بوصيك يا محمد قوله تعالى : ( إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) قال يعني تكذيبهم بالقائم عليهالسلام إذ يقولون (٤) له لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة عليهالسلام كما قال المشركون لمحمد صلىاللهعليهوآله (٥).
٦٥
(باب)
*(تأويل سورة البلد فيهم عليهمالسلام )*
١ ـ كنز : روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي في تفسيره حديثا مسندا يرفعه إلى أبي يعقوب الأسدي عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عز وجل : ( أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ ) قال العينان رسول الله صلىاللهعليهوآله واللسان أمير المؤمنين عليه السلام والشفتان الحسن والحسين عليهالسلام ( وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ ) إلى ولايتهم جميعا وإلى البراءة من أعدائهم جميعا (٦).
__________________
(١) في المصدر : يعنى الناقصين لخمسك.
(٢) في المصدر : إذا صاروا.
(٣) في المصدر : قال : وقوله عز وجل.
(٤) في المصدر : يعنى تكذيبه بالقائم عليهالسلام إذ يقول.
(٥) كنز الفوائد : ٣٧٣. والآيات في المطففين : ١ ـ ٣ و ١٣.
(٦) كنز الفوائد : ٣٨٨. والآيات في البلد : ٨ ـ ١٠.