لفلان قدم في الإسلام ثم قال ( أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ ) أي أجرا حسنا ومنزلة رفيعة بما قدموا من أعمالهم ـ و قيل هو شفاعة محمد صلىاللهعليهوآله في القيامة ـ وهو المروي عن أبي عبد الله عليهالسلام.
وروي أن المعنى سبقت لهم السعادة في الذكر الأول (١).
٤ ـ شي : تفسير العياشي عن يونس عمن ذكره في قول الله ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا ) إلى آخر الآية قال الولاية (٢).
٢٨
باب
*(أن الحسنة والحسنى الولاية والسيئة عداوتهم عليهمالسلام )*
١ ـ شي : تفسير العياشي قال محمد بن عيسى في رواية شريف عن محمد بن علي (٣) وما رأيت محمديا مثله قط في قوله تعالى : ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) قال الحسنة التي عنى الله ولايتنا أهل البيت والسيئة عداوتنا أهل البيت (٤).
٢ ـ كنز : محمد بن العباس في تفسيره عن المنذر بن محمد عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن أبان بن تغلب عن فضيل بن الزبير عن أبي الجارود عن أبي داود السبيعي عن أبي عبد الله الجدلي قال : قال لي أمير المؤمنين عليهالسلام يا أبا عبد الله هل تدري ما الحسنة التي من جاء بها ( هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) (٥) قلت لا قال الحسنة مودتنا أهل البيت والسيئة عداوتنا أهل البيت (٦).
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ٨٨ و ٨٩.
(٢) تفسير العياشي ٢ : ١١٩.
(٣) الظاهر أنه الباقر عليهالسلام. والفاعل في ( ما رايت ) هو شريف : وضمير مثله يرجع إلى الباقر عليهالسلام.
(٤) تفسير العياشي ١ : ٣٨٦. والآية في الانعام : ١٦٠.
(٥) راجع سورة النمل : ٨٩ و ٩٠.
(٦) كنز الفوائد : ٢١١.