وقال : الجمجمة : عظم الرأس المشتمل على الدماغ (١).
وقال : مؤق العين : طرفها مما يلي الأنف ، والجمع آماق وأمآق ، مثل آبار وأبآر (٢).
وأرداه : أهلكه (٣).
وقال : والجحفل : الجيش ، ورجل جحفل أي : عظيم القدر (٤).
قال : وقولهم : أباد الله خضراءهم ، أي : سوادهم ومعظمهم ، وأنكره الأصمعي وقال : إنما يقال : أباد الله خضراءهم (٥) أي : خيرهم وغضارتهم (٦).
وفي النهاية : الضوضاة (٧) : أصوات الناس وغلبتهم (٨) ، وفي أكثر النسخ بالمد ، بدون التاء.
قوله عليهالسلام : وجزار الدوارين ، لعل المراد بالدوارين : الدهور والأزمنة على التخفيف (٩) ، قال الجوهري (١٠) : الدواري : الدهر يدور بالإنسان
__________________
(١) الصحاح ٥ ـ ١٨٩١ ، ولاحظ : مجمع البحرين ٦ ـ ٣١ ، القاموس ٤ ـ ٩٢.
(٢) الصحاح ٤ ـ ١٥٥٣ ، وانظر : القاموس ٣ ـ ٢٨١ ـ ٢٨٢ ، لسان العرب ١٠ ـ ٣٣٧.
(٣) جاء في لسان العرب ١٤ ـ ٣١٦ ، وتاج العروس ١٠ ـ ١٤٧ ، ولاحظ : الصحاح ٦ ـ ٢٣٥٥ ، القاموس ٤ ـ ٣٣٣.
(٤) الصحاح ٤ ـ ١٦٥٢ ، ولاحظ : مجمع البحرين ٥ ـ ٣٣٤ ، القاموس ٣ ـ ٣٤٦.
(٥) في المصدر : غضراءهم.
(٦) الصحاح ٢ ـ ٦٤٧ ، وانظر : لسان العرب ٤ ـ ٢٤٤ ، تاج العروس ٣ ـ ١٨٠.
(٧) في المصدر : الضوضاة ، ولعل ما في المتن هو الصحيح ، فإن تاء جمع المؤنث السالم تكتب مبسوطة.
(٨) النهاية ٣ ـ ١٠٥ ، وانظر : مجمع البحرين ١ ـ ٢٧٣ ، الصحاح ٦ ـ ٢٤١٠ ، إلا أن فيهما :
جلبتهم ، بدلا من : غلبتهم.
(٩) إن كان لفظ : الدوارين ، جمع الدواري فهو على التخفيف ، وأما إن كان جمع الدوار كما في القاموس ـ أي : الدهر ـ فليس فيه تخفيف محض ، بل نوع من التخفيف.
(١٠) الصحاح ٢ ـ ٦٦٠.